احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطالبين بصفقة تبادل للأسرى
قالت الشرطة إنها اعتقلت الشخصين بعد أن أشعل بعض المتظاهرين النيران على الطريق. وتجمع مئات المتظاهرين خارج مقر إقامة رئيس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، بعد فترة وجيزة من نشر حماس مقطع فيديو مسجلاً للرهينة الإسرائيلي الأمريكي الشهير، هيرش غولدبرغ بولين، الذي تم اختطافه في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل. وفي الفيديو، اتهم غولدبيرغ-بولين الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن الرهائن، وقال إن حوالي 70 أسيراً قتلوا في القصف الإسرائيلي. وكانت غولدبرغ بولين (23 عاما) موجودا في مهرجان نوفا الموسيقي في جنوب إسرائيل عندما شنت حماس هجومها من قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 آخرين كرهائن. قُتل أكثر من 300 من رواد المهرجان خلال الهجوم، الذي تدخلت خلاله أيضا مروحيات إسرائيلية وأطلقت نيرانها، بحسب ما شوهد في أشرطة مصورة تم تداولها على الإنترنت على نطاق واسع. يظهر غولدبرغ-بولين في الفيديو وهو يفتقد الجزء السفلي من ذراعه اليسرى. وقال شهود إنه فقد جزءًا من ذراعه عندما ألقى مهاجمون قنابل يدوية على مخبأ لجأ إليه الناس، لكنه ربط عاصبة حولها وخرج من الملجأ قبل أن يُنقل إلى الشاحنة. ونشرت حماس الفيديو خلال عطلة عيد الفصح اليهودي. وعلى الرغم من عدم وجود تاريخ في الفيديو، أشار غولدبيرغ بولين إلى العطلة التي تستمر أسبوعًا في الخطاب المسجل. واتهمت عائلات الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم القيام بما يكفي لضمان إطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حماس. وبعد عرض الفيديو الخاص بالأسير هيرش، خرج وزي الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى الشارع "للالتحام مع الجماهير" على ما يبدو، ولكن عندما بادر بتحية الحشود الغاضبة، قابله هؤلاء بهجمة عليه، لكن سرعان ما تدخلت الشرطة لإنقاذه وإبعاده بسرعة من المكان. وشهد وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني إطلاق سراح حوالي 100 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين. وتقول إسرائيل إن حوالي 100 رهينة ما زالوا محتجزين، بالإضافة إلى جثث 30 آخرين قتلوا في 7 أكتوبر أو ماتوا في الأسر.
مدة:1min