الشرطة الدنماركية تحذر من "أصحاب النميمة" ممن يشاركون الشباب مشاهد مصورة للعنف على الإنترنت
ألقت الشرطة الدنماركية القبض على مجموعة من الشباب من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، مُتهمين بارتكاب أعمال عنف خطيرة ضد أقرانهم، وقامت بتصوير ذلك ثم مشاركة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقول الشابة، كارولين بندورف كلاوسن: "هذا التطبيق يسمى "تيلغرام"، منصة يمكن من خلالها البحث عن مجموعات مختلفة". وعن هذه التجربة، يقول يوهان فوندر كريستنسن: " أراني أحد الأصدقاء مقطع فيديو، أعتقد أنه كان عنيفاً نوعاً ما.". وعن هذه الظاهرة، يقول بير فرانش، رئيس قسم الوقاية المركزية، شرطة فونين: " يتم الاعتداء على الضحية وتصويره، ومن بعد، مشاركة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. دون التفكير في عواقب ذلك على معارفهم وأصدقائهم وأقرانهم، الذين يتعرضون للإهانة والإذلال". ويضيف فرانش قوله: "لذلك عندما نغلق صفحة، لا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لفتح صفحة جديدة. إنها جريمة جنائية. توقفوا عنها! توقفوا عن فعل هذا. وعلى أولياء الأمور التحدث إلى أطفالهم حول ما يفعلونه عبر الإنترنت." وتقول إيفا فوغ نور، وهي معلمة رقمية وخبيرة في الحياة الرقمية للأطفال والشباب: "المشاركة مع الآخرين مجرد شيء تفعله، يشبه إلى حد ما الإعجاب، إنه نوع من بريد عشوائي، ما عليك سوى إرساله إلى أي شخص".  ويلاحظ أن  هذه الظاهرة قد برزت كثيراً في الشهرين الماضيين.
مدة: